مراجعة للمعيار الإنساني الأساسي تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول

تم إصدار المعيار الإنساني الأساسي للجودة والمساءلة قبل سبع سنوات، وهو ما يمثل علامة فارقة في قطاع تقديم المساعدات. وقد جمعت عملية تطوير المعيار العديد من أصحاب المصلحة، بمن فيهم الأشخاص والمجتمعات المتضررة من الأزمات، وذلك من أجل الاتفاق على مجموعة مشتركة من الالتزامات والممارسات الجيدة لتحسين جودة العمل الإنساني وفعاليته ومساءلته.

ومنذ ذلك الحين، أصبح المعيار الإنساني الأساسي مرجعًا رئيسيًا في قطاع المساعدات. وتستخدم مئات المنظمات المعيار الإنساني الأساسي من أجل توجيه عملها، وكان للمعيار أثره على الجهود المبذولة لتعزيز المساءلة على جميع المستويات.

ومع ذلك، فقد تغير السياق العالمي بشكل كبير منذ إنشاء المعيار. وتعد حالة الطوارئ المناخية، ووباء كوفيد-19، والمخاوف المتعلقة بالحماية، والوعي المتزايد بديناميات السلطة غير المتكافئة في قطاع المساعدات أمثلة على الحاجة إلى مراجعة الالتزامات وإعادة تأكيدها للأشخاص والمجتمعات المعرضة للأزمات والمتضررة منها.

إطلاق مراجعة المعيار الإنساني الأساسي

 يشارك في إدارة المعيار الإنساني الأساسي ثلاث منظمات: اسفير وتحالف المعايير الإنسانية الأساسية ومجموعة الطوارئ وإعادة التأهيل والتنمية. وستصدر هذه المنظمات بشكل مشترك عملية تشاور ومراجعة لمدة عامين ابتداءً في 12 أيار/مايو 2022 خلال حدث أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية في جنيف.

  • 12 أيار/مايو، الساعة 11:00 وحتى 12:30 بتوقيت وسط أوروبا: المركز الدولي للمؤتمرات، جنيف: “ما الذي يجب أن تكون عليه الالتزامات المستقبلية تجاه الأشخاص المتضررين من الأزمات؟ إطلاق مراجعة المعيار الإنساني الأساسي”.
  • 18 أيار/مايو، الساعة 9:00 وحتى 10:30 بتوقيت وسط أوروبا: الإنجليزية والفرنسية والعربية عبر الانترنت.
  • 18 أيار/مايو، الساعة 16 وحتى 17:30 بتوقيت وسط أوروبا: الإنجليزية والإسبانية عبر الانترنت.

لحضور حدث الإطلاق، يرجى التسجيل عبر موقع أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية.

ستستعرض العملية التشاركية التي مدتها عامان عدة أسئلة تتضمن ما يلي:

  • كيف يمكننا جعل المعيار أكثر توافرًا وقوة للأشخاص المستضعفين من أجل مساءلة المنظمات؟
  • كيف يمكننا الاستفادة من المعيار لدعم علاقات أكثر إنصافًا مع الأشخاص والمجتمعات المعرضة للخطر؟
  • كيف يمكننا تعزيز العناصر الرئيسية للمعيار مع دمج القضايا الجديدة والتحديات العالمية التي تواجه قطاع المساعدات؟
  • كيف يمكننا توسيع نطاق الدعم واستخدام المعيار خارج القطاع الإنساني للارتباط بشكل أفضل بالمبادرات الأخرى للمساءلة العالمية؟
  • كيف يمكننا جعل المعيار الإنساني الأساسي بسيطًا وسهل المنال؟

ستعطي العملية الأولوية للإصغاء إلى الأشخاص والمجتمعات المستضعفة وفهم ما يحتاجونه وما يقدرونه. وسندرج وجهات نظر المجتمع المحلي والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. كما سنوضح كيف يمكن أن يدعم المعيار الإنساني الأساسي المنقح التغييرات على مستوى النظام. ويشمل ذلك النظر في اعتماد المعيار على نطاق أوسع من قبل وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة وصانعي السياسات.

كيف يمكنك المشاركة؟

نرغب في معرفة كيفية استخدامك للمعيار واقتراحاتك لتحسينه.

للمشاركة كفرد أو كمنظمة، تواصل مع مديري مراجعة المعيار الإنساني الأساسي، أنينيا ناديغ (anadig@chsalliance.org) وفيليب تامينغا (ptamminga@chsalliance.org).

إذا كنت قادرًا على حضور حدث أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية شخصيًا، فيرجى الحضور ومقابلتنا في الحجرات المجاورة الخاصة باسفير وتحالف المعيار الإنساني الأساسي في مكان المعرض.


اشترك في الصحيفة الإخبارية الخاصة باسفير أو تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي لمزيد من التحديثات بشأن عملية المراجعة.

 FacebookLinkedInTwitter