كيف سيكون اسفير في عام 2025؟ التطلع إلى مستقبل المعايير الإنسانية

R. Benicchio/Sphere اجتمع أعضاء اسفير في نيروبي الشهر الماضي من أجل حضور الجمعية العامة السنوية

  

اجتمع أعضاء اسفير في نيروبي الشهر الماضي من أجل حضور الجمعية العامة السنوية. وقد تضمن جدول الأعمال نقاشًا بشأن التحديات التي تواجه القطاع الإنساني، والطرق التي يمكن بها للمعايير الإنسانية ومجتمع اسفير دعمه بشكل أفضل في السنوات القادمة.

وتعد الجمعية العامة أعلى هيئة لصنع القرار في اسفير، وتتألف حاليًا من 40 منظمة عضو تتمتع بحقوق التصويت. وكانت هذه الفرصة الأولى لها للمساهمة في المناقشات الإستراتيجية بشأن أولويات اسفير خلال فترة التخطيط القادمة التي مدتها خمس سنوات. وسيتم التشاور معها مرتين على الأقل خلال الأشهر الاثني عشر القادمة عند صياغة الخطة الاستراتيجية واستكمالها.

وناقش المشاركون كيفية مواصلة إنجازات اسفير على مدار السنوات الخمس الماضية، منذ أن أصبحت منظمة مستقلة إلى إطلاق النسخة الجديدة من دليل اسفير وفتح عضويتها أمام المنظمات والأفراد. وتناولوا بعض التغييرات المهمة التي ستشكل القطاع الإنساني المستقبلي وكيف يجب أن يستجيب اسفير لهذه التغييرات. وتتضمن القضايا التي تم طرحها الجهات الفاعلة الجديدة في القطاع، والتنسيق مع أصحاب المصلحة في مجال التنمية خلال الأزمات الممتدة، وتوافر الموارد، والتحويل الرقمي وحماية البيانات، والتتبع، وإعادة معايرة هياكل السلطة أو الحماية.

كما طرح المشاركون أيضًا طرقًا لتحسين استيعاب المعايير، واستخداماتها العديدة في السياق، وكيفية تحسين الدعوة إلى تنفيذها، وكيفية زيادة تبادل المعلومات داخل مجتمع اسفير. وستساهم هذه التوصيات في إنتاج استراتيجية جديدة، والتي ستحدد أسس عمل اسفير للسنوات الخمس المقبلة.

وتم تخصيص باقي الاجتماع للقضايا الإدارية، بما فيها مراجعة التقرير السنوي، والبيانات المالية، وتقرير التدقيق والموافقة عليها. كما تحدث المشاركون أيضًا عن أحداث إطلاق الدليل المحلي التي نظموها أو ساهموا فيها في أكثر من 20 دولة، والأفكار الرئيسية التي نشأت عنها.