لأشخاص المتضررين من الكوارث أو النزاعات لديهم الحق في تلقي الحماية و المساعدة لضمان الشروط الأساسية من أجل الحياة بكرامة. لمعايير الإنسانية هي بيانات تصف مجموعات الإجراءات اللازمة حتى يتمكن االأشخاص المتضررين من الأزمة التمتع بهذه الحقوق.
يُطوّر المعايير الإنسانية ممارسون في المجال الإنساني ممن لديهم خبرة في مجالات محددة وتُصاغُ بناءً على الأدلة والخبرة والتعلم. كما تُطوّر المعايير بناءً على توافق الآراء وتعكس أفضل الممارسات المتراكمة على الصعيد العالمي. ثم تُنقّحُ بانتظام لدمج التطورات المُدخلة في جميع أنحاء القطاع.
تعد المعايير الإنسانية مصدرًا مفيدًا للممارسين لتخطيط وتنفيذ وتقييم الاستجابة الإنسانية. وتوفر أساسًا قويًا للدفاع عن حقوق المجتمعات المتأثرة بالأزمات. وعند تطبيقها في عمليات التأهب والاستجابة تلتزم الوكالات الإنسانية والممارسون بالجودة ويتحملوا مسؤولية ذلك أمام المجموعات التي يخدمونها.
معايير اسفير هي مجموعة من المبادئ والمعايير الدنيا التي تغطي أربعة مجالات تقنية في مجال الاستجابة الإنسانية:
تأسس مشروع اسفير عام 1997 ليصبح إحدى المبادرات الأولى التي تهدف لتحسين جودة ومساءلة القطاع الإنساني. واليوم تعد معايير اسفير المعايير الإنسانية الأكثر انتشارًا حول العالم. حيث تستخدمها الوكالات الإنسانية و مجموعات المناصرة والحكومات والجهات المانحة كأدوات مرجعية.
جُمعتْ معايير اسفير ووثائقها الأساسية )الميثاق الإنساني ومبادئ الحماية و المعيار الإنساني الأساسي في دليل اسفي (
يرجى زيارة موقع HSP للحصول على المعلومات والموارد من HSP وشركائها.
شراكة المعايير الإنسانية مبادرة من اسفير، تستضيفها أمانة اسفير وتديرها.