كيفية استخدام معايير اسفير طوال دورة البرنامج الإنساني

إن مزيج دليل اسفير الذي يضم نهجًا أخلاقيًا قائمًا على الحقوق ومعايير فنية يجعله أحد أكثر المستندات المرجعية شهرة واحترامًا في القطاع الإنساني.

وتعد فائدته في تقييم المواقف والاحتياجات، وكتابة مقترحات المشاريع، وكإطار عمل لعرض نتائج المشروع على الجهات المانحة واضحة بسهولة. ولكن يقدم الدليل أكثر من ذلك بكثير. فهو مصدر غني بالمعلومات ابتداءً من تأسيس كيان إنساني جديد من خلال دورة البرنامج الإنساني بأكملها إلى النمو والتعلم التنظيمي والقطاعي.

فصل 1: يوضح السياق كيفية وضع المعايير الإنسانية في السياق، أي كيفية النظر في المعلومات التي تقدمها في سياقك وتكييف المؤشرات من خلال وضع الأهداف المناسبة. ويعد الفهم الشامل لكيفية القيام بذلك أمرًا ضروريًا لأي شخص يستخدم المعايير الإنسانية أو يخطط لاستخدامها.

وتوضح الأدوات المستخدمة على نطاق واسع مثل جداول تتبع المؤشرات أن التضمين في السياق ليس بالأمر الصعب أو بعيد المنال، بل هو أمر طبيعي. ويجب أن تتحلى بالشجاعة لوضع خطوط أساسية وأهداف قد تشعر أنها أقل أو أعلى بكثير من الحد المطلوب لتحقيق المعيار إذا تطلب السياق ذلك. ويوضح الفصل أن هذا يشكل سياقًا هادفًا وأنه جزء أساسي من تبني نهج اسفير.

فصل 2: التقدير، وفصل 3: الرقابة، وفصل 4: التقييم هي تحديثات للأدلة التي تم تحليلها مسبقًا، اسفير للتقييمات، واسفير للرقابة والتقييم. وترشدك هذه الفصول إلى كيفية استخدام معايير اسفير، بما في ذلك المعيار الإنساني الأساسي، في هذه المراحل.

ويعد محتوى اسفير ذا صلة بغض النظر عن كيفية تعريف منظمتك لمراحل دورة البرنامج.

ويعد العمل باستخدام نفس المؤشرات الرئيسية القليلة طوال دورة البرنامج طريقة مفيدة لتتبع تطور البرنامج بمرور الوقت.

فصل 5: التعلم: يقدم إرشادات عملية بشأن كيفية دعم مبادئ اسفير ومعاييره ومؤشراته للتعلم والتفكير والمشاركة الفعالة على مستوى المنظمة والاستجابة.